في خبر يستحق منا وقفة معمقة للوصول إلى ما يفكر فيه عمائم الدجل التي تفننت أي تفنن وسوقت أكاذيب سبقت شياطين الانس والجن عن الاتيان بمثلها، والطامة الكبرى هو سير فاقدو العقل والبصيرة من الجهلة والأغبياء ومسلوبي الارادة من عبيد المرجعيات البالية الذين رهنوا أنفسهم كوقود للحرب على الاسلام وأضحوا معاول لهدم العراق، يدفعون الخمس ويسخرون كل مالديهم لخدمة الدجالين، ثم تكون النهاية جثثا هامدة محترقة بمفخخات ايرانية لتسويق مشروع المظلومية الصفوي وضمّ المزيد من الرادحين واللطامين والقافلة تسير إلى المهاوي والخسران المبين..
فالخبر الذي وصل الرابطة عبر أحد أصدقائها يستحق ما عرضناه من المقدمة أعلاه.. والذي جاء فيه: صرح مسؤول ايراني أمني مسؤول عن حماية مقتدى في قم، إن مقتدى ذهب في سفرة سياحية إلى جبال قزوين بعد مؤتمر تركيا وهو لم يعد للدرس الذي يتلقنه من الدجاليين في مرجعية قم منذ ذلك الوقت، حيث كشف هذا المسؤول من مصدر مقرب لمقتدى الصدر بأن بقاءه في هذه الجبال جاء بعد رؤية رآها في المنام لوالده يأمره بان يأوي الى احد جبال قزوين حتى يؤذن له بالخروج والتوجه الى العراق ويقيم دولة ( الدجل ) العدل الالهي..!؟
حيث أفادنا هذا المسؤول بانه اثناء مراقبته قبل ذهابه الى جبال قزوين ومرافقته لمقتدى الصدر، لاحظ أشياء غريبة جدا على تصرفاته..؟ حيث انه كان في منتصف الليل يذهب إلى أطراف مدينة قم ويبقى يحدث نفسه لمدة ساعتين..؟ ربما يناجي الشياطين ليأخذ منهم التعليمات..؟
___ انتهى الخبر ___
فانظروا الى حجم هذه المهزلة العقائدية التي يعد لها منذ فترة لحرق المذهب بأهم شيء بالمذهب وهي قضية الامام المهدي (ارواحنا لمقدمه الفدى) وضرب المذهب بأسس استقراره وبقائه وهي قضية المرجعية والتقليد.. فانتفضوا يا اولي الالباب بوجه بهائم المذهب مقتدى واتباعه.. وكفاكم تصديقاً لما ينشره هؤلاء، أم أنكم ارتضيتم بزعيم جيش المكبلسين والقتلة أن يدعي المهداوية وربما النبوة بعد حين.. ولم لاء.. ما دام هناك من يهلل ويصفق ويصدق.. واللهم اهدي قومي فانهم لا يعلمون..؟
ونترك لكم التعليق